تحقيقات

جوانا تحقيقات
بيب .... أعوعوا المواصلات زحمة الناس مش لاقية شغل الكبار مش سامعين صوت العيال والعيال مطنشة وفاكة دماغها ومنين يودي على فين؟ ايه مشاكلهم وازاي يتقابلوا في واقع جميل
حاجات م اللي فات
زويـل الانسـان
من مواليد دسوق محافظة كفر الشيخ انسان طبيعى مرح حازم جدا عنده أربع أبناء مها وأمانى وهانى ونبيل وبعد نوبل الأسرة كلها قضت أسبوع فى السويد وذكر إنه لما بيحب يدلع نفسه بيسمع أم كلثوم أو يشوف ماتش للأهلى الأهلي بس
زويل في الهند
وذكر زويل زمان كنا بنتريق على واحد ونقوله أنت هندى ؟ لكن الآن الهند هى الدولة التانية فى العالم فى البرمجيات وإنه فى محاضرة له فى الهند عن النسبية كان الحضور بالآلاف وناس حافيه وفقراء و بيناقشونى فى النسبية كإنى فى جامعة كالتك وعندما قابل رئيس الهند أدرك انه قدام عالم مش رئيس جمهورية من الكتب الموجوده فى مكتبه ومناقشته مع زويل عن علم المعلومات والهاى تك وأكد زويل إن الهند مثال على إن العلم والسياسة مرتبطين مع بعض
صراع الشرق الأوسط
تحدث عن أن اسرائيل تطورت تطور سريع علميا وعسكريا وتكنولوجيا وإن عدد الأبحاث اللى اتنشرت فى اسرائيل فى البحث العلمى فى الخمسين عام الماضية لاتقارن بالمنشوره فى البلاد العربية ...وأضاف ان العلم هو سبيل الدول العربيه لأخد حقوقها من اسرائيل ومن غير طريق العلم سنظل كما نحن
أمريكا والوجه الآخر
وتطرق زويل فى الحديث عن أمريكا وقال إنه رغم وضوح مساوىء أمريكا إلا إن أفضل ما فيها هو حرية التعبير وعدم وجود أعداء نجاح و بيروقراطية وإن أمريكا أكتر دولة متدينة فى العالم الغربى أيضا
كبسولات شبابية
اتكلم عن الشباب إنه تايه وبلا هدف لكن الطريق قدام الشباب هو تخطى الصعاب والمشاكل ويؤمن إن الحياه مش سهلة ومحتاجة تعب وجهد وإنه لحد الآن بعد نوبل بيشتغل و بيصحى من ستة صباحا وينتهى من الشغل تمانية مساءا
شــم النسـيــم
شم النسيم نادانى وأول مانادانى جرى لى ما جرى ده مش بايدى يابا بإيد الفسيخ ريـحته بتنادينى .... والبيض بيزغلل لــي عنيى وبيقولى حصلينى على أرض الجناين
Monday, April 30, 2007
فمتو يوم مع زويل
لم يكن يوم الثلاثاء الموافق 24/4/2007 كغيره من الأيام التى تمر على طلاب جامعة المنصورة على مدار عامهم الدراسى الجامعي ولعل الازدحام الشديد و الغير عادى على مدرج د/ محمد حافظ بكلية الطب فسر تميز هذا اليوم الجامعة تستضيف صاحب جائزة نوبل وده سبب يخلى الجامعة طبعا تقف على رجل واحدة
فالدكتور زويل قضى فى مدينة المنصورة يومين ،زار فيهم مركز الكلى ومعهد الأورام واستضافته جامعةالمنصورة لإلقاء ندوتين بها الأولى كانت تحت اسم الطريق إلى المستقبل و الثانية باسم عصر العلم
وكان لتواجد الدكتور زويل فى جامعة المنصورة و بين الطلاب دلالات عديدة لعل أهمها ما يمثله صاحب نوبل كقدوة لآلاف الشباب ومثال على أن المصرى- حفيد الفراعنة - ما يعرفش المستحيل وقادر على التميز فى أى مكان حتى لو كان فى أمريكا
وأظهر التفاعل المباشر مع الدكتور زويل فى الندوتين أنه شخص بسيط مباشر لايجيد المجاملة ولاحظنا ذلك فى كلامه عندما تحدث بصرامه أكثر من مرة عن اغلاق الموبايلات وعندما ضجر بوضوح من المقدمات الطويله لمسئولى الجامعة و الكلية طالبا منهم الاختصار ليقضى أطول وقت ممكن معنا وكان هذا كافيا لأن يشعرنا بأننا على بعد ثوانى من لقاء شخص مختلف ليس مجرد عالم فذ ولكن شخص رائع لايجيد التصريحات وهذا وحده يكفينا فى عصر أصابنا فيه وباء التصريحاتو فوبيا. وخلع الجاكيت وجلس أمام اللاب توب ليبدأ فاصل من المتعة



طريق الألف ميل
عاد الدكتور زويل بذاكرته إلى أول أيامه فى الولايات المتحدة و التحديات التى واجهها هناك فذكر أنه واجه تحديات عديدة من حيث المستوى العلمى و التحدى الثقافى و التحدى السياسى وده الأخطر وهو إنه عربى وقادم من بلاد مهزومه فى حرب 67 ، وكل فكرتهم عن العربى تمثلت فى إنه بكرش ومالوش غير فى الأكل و الستات ، لذلك قررت أنى أغير الفكره دي بجهدى وعملى
وذكر أن أستاذه الأمريكى بعد انتهاء البعثة أشار عليه بأن يقدم فى إحدى الجامعات الأمريكية فقدم لسبع جامعات وقبلته الجامعات السبع ومن هنا كان عليه الاختيار بينهم فعمل جدول للمقارنة بين الجامعات من عدة معايير ، وكانت جامعة كاوتاك أفضلهم .
وأكد زويل أن نوبل مش زويل لوحده فهو كان يعمل مع فريق متحمس وتمويل ودعم من الجامعة وهذا الفرق بين أمريكا و مصر، فهنا فيه جيش من البيروقراطيه والفهلوية وأعداء النجاح وغياب الدعم كل ده مش هيحقق حاجة
لكن زويل ذكر إن من واجبنا عدم اللاستسلام للامكانيات الضعيفه وقال لازم نقاوم ونعدى وهنقدر
أشاد الدكتور زويل بالمراكز الطبية في المنصورة و الامكانات الموجودة بها وتمنى أن تكون مصر كلها على هذ ا المستوى
وفى آخر اليوم كان فيه فقرة عبارة عن صور بتتعرض و الدكتور زويل يعلق على كل واحدة منها فى خلال دقيقه فكان أول صورة صورة زوجته فضحك وقال هوأنا مش هعرف مراتى ولا إيه وكانت الصورة اللى بعدها صورة الجدول اللى كان عامله زمان يقيم بيه الجامعات فلما شافه قال أيوة دى صورة أحسن ... فرد عليه رئيس الجامعة يعنى الأولى مكنتش حلوة
وضحك زويل
وفعلا الوقت الحلو بيعدى بسرعة و يوم فيه ندوتين لزويل عدى بأسرع مما تخيلنا عدى كإنه فمتو يوم.... فمتو ثانية


فتوح ... مستكنيص
بسمة ... جميلة بو حريد
posted by مجـلة جــوا نـا @ 4:20 AM  
2 Comments:
  • At May 2, 2007 at 4:15 PM, Blogger محض روح said…

    دكتور زويل حاله مختلفه في كل حاجه
    الراجل ده بجد عبقري قي تناوله لكل حاجه بتحصل حوليه
    عنده كميه احلام وطموحات
    ضاع منها كتير بس ديما بيكون عنده اكتر
    صعب عليا مره وهو بيتكلم عن الجامعه التكنولجيا الي كان عايز يفتحها في مصر بس مخدش دعم ليها من اي جه
    ياريت نفهم الناس دول كويس ونستفيد من طموحتهم
    بدل ماكل الي بيهمنا منهم اول مايجو اننا نوديهم الروتري او
    اللوينز
    علشان يتصور مع شخصيات المجتمع
    الي اصلا مش فارق معاهم غير الكام صوره دول

    ولا نخدهم جوله في مركز متنظف ابل الزياره علشان يشوفو التطور الي عندنا

    لحد دلوقتي احنا مش عارفين نستغل عقول مبدعه زي ديه

    شكل الندوات كانت حلوه
    فعلا الشخصيات العظيمه هي التي تصنع الاحداث ولا تتحول في يوم الي ردود افعال احداث
    تحياتي

     
  • At May 3, 2007 at 9:59 AM, Blogger Halawa said…

    يمكن الفكرة اللي كانت عندي ناحيته بعد ماساب مصر ومعملش حاجة هنا
    انه بيتنطط علينا بس واضح م الكلام
    ان من جاور السعيد يسعد
    والناس اللي هناك بتشد لفوق
    وبتحترم بعض
    وبتحترم ثقافة الاختلاف
    حسبي الله ونعم الوكيل

    مجهود جميل ياشباب

     
Post a Comment
<< Home
 

About Me

Name: مجـلة جــوا نـا
Home: Egypt
About Me: نص شهرية
See my complete profile
شخابيطنا
اللى فات
جواناتنا